الخير في وفي امتي الي يوم القيامه
منتديات ( شبابك خير ) ترحب بكم جميعا ونتمنى من المولى عز وجل بأن يجعل وقتنا الذى سنعطية للمنتدى خالصا لوجة الله عز وجل وأن نحاول سويا أن نجتمع على الخير لنحييى الخير بداخلنا حتى نجعل شبابنا خير ونستطيع ان نوقظ الخير بداخل الآخرين .
فمرحبا بكم زيارتكم تبعث فينا الأمل ومروركم يحيى فينا الثقة ومشاركتكم تحييى فينا الخير فكونو معنا دوماً ودائماً حتى نوقظ الخير بداخلنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الخير في وفي امتي الي يوم القيامه
منتديات ( شبابك خير ) ترحب بكم جميعا ونتمنى من المولى عز وجل بأن يجعل وقتنا الذى سنعطية للمنتدى خالصا لوجة الله عز وجل وأن نحاول سويا أن نجتمع على الخير لنحييى الخير بداخلنا حتى نجعل شبابنا خير ونستطيع ان نوقظ الخير بداخل الآخرين .
فمرحبا بكم زيارتكم تبعث فينا الأمل ومروركم يحيى فينا الثقة ومشاركتكم تحييى فينا الخير فكونو معنا دوماً ودائماً حتى نوقظ الخير بداخلنا
الخير في وفي امتي الي يوم القيامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مواضيع مماثلة
    المواضيع الأخيرة
    » إستغفار جميييل
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 8:21 pm من طرف إشراقة أمل

    » أحلى أبيات
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالأحد أبريل 24, 2011 4:50 pm من طرف إشراقة أمل

    » طفلتي الحبيبة
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالجمعة أبريل 22, 2011 11:24 pm من طرف إشراقة أمل

    » بين الفتاة والهاتف
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالجمعة أبريل 22, 2011 11:04 pm من طرف إشراقة أمل

    » طبيعة غذاء الرسول للاقتداء لا للمشاهدة
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 5:44 am من طرف mehena

    » خلفيات اسلامية جميلة لسطح المكتب
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالجمعة نوفمبر 27, 2009 2:17 am من طرف أدم

    » بعض الصور عن الأيتام
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالجمعة نوفمبر 27, 2009 2:12 am من طرف أدم

    » موضوع بقلم شاب عن معاكسة الفتيات
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالأحد نوفمبر 08, 2009 12:01 am من طرف إشراقة أمل

    » الإعجاز العلمي في عجب الذنب أوعجم الذنب!
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2009 3:03 am من طرف hasnas

    التبادل الاعلاني
    قصة عبرة لكل بنت وشاب مهمة جدااااااااااااا

    السبت سبتمبر 05, 2009 3:42 am من طرف إشراقة أمل

    أخي آدم أنا عارفة ان الموضوع ده لازم يكون في قسم فتيات ضد
    المواد والمواقع اللاأخلاقية بس يهمني جداااا إن الموضوع ده يطلع
    عليه كل شاب وكل بنت مش بس البنات فبعتذر على إني ححطه
    هنا

    قصة اجمل شات واحلى تعارف للشباب

    هذه القصة واقعية سردها وكتبها والفها وجمعها
    دكتور/ احمد حنفى
    اسالكم الدعاء عن ظهر قلب
    هذه القصة عبره لكل من تهاون فى حق الله وحق اهله وحق نفسه طبعا القصة دى حدثت فى عام 2008 …

    [ قراءة كاملة ]

    تعاليق: 2

    يلا نعصى ربنا

    السبت يوليو 26, 2008 8:25 pm من طرف أدم

    عايز تعصى ربنا............ ؟؟؟

    سهله خالص ..........

    ما فيش حاجه دلوقتى أسهل من انك تعصى ربنا
    المعصيه بقت قدامك ليل نهار ومستنيه اشاره منك
    ...........

    ولكن قف
    امامك اشاره مرور
    قبل ان تعبر....
    عليك قراءه التعلميات اولا .........
    وسوف ادعك تمر بعد ذلك




    تذكر
    فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت ) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو …


    [ قراءة كاملة ]

    تعاليق: 0

    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

    لا أحد

    [ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 23 بتاريخ الثلاثاء يونيو 16, 2020 8:38 pm
    احصائيات
    هذا المنتدى يتوفر على 29 عُضو.
    آخر عُضو مُسجل هو أبو بندر فمرحباً به.

    أعضاؤنا قدموا 341 مساهمة في هذا المنتدى في 207 موضوع

    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Empty من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    مُساهمة من طرف نورالحياة السبت نوفمبر 15, 2008 7:26 am

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد...

    فإن للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاء وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز، والخلاص منها عسير، ولكن من اتقى الله كفاه، ومن استعان به أعانه: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة؛ ليُمتَحن أصادق في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة، وكلما ازدادت الغربة في المحرم، وتاقت النفس إلى فعله، وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظُم الأجرُ في تركه، وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه.

    ولا ينافي التقوى ميلُ الإنسان بطبعه إلى الشهوات، إذا كان لا يغشاها، ويجاهد نفسه على بغضها، بل إن ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى، ثم إن من ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه، والعوض من الله أنواع مختلفة، وأجلّ ما يُعوّضُ به: الأنسُ بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره، وقوته، ونشاطه، ورضاه عن ربه تبارك وتعالى، مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا، ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى.


    نماذج لأمور من تركها لله عوّضه الله خيراً منها:

    1 - من ترك مسألة الناس، ورجاءهم، وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دون سواه عوّضه خيراً مما ترك، فرزقه حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق { ومن يتصبر بصبره الله ومن يستعفف يعفه الله }.

    2 - ومن ترك الاعتراض على قدر الله، فسلّم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين، وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطره له ببال.

    3 - ومن ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر، وصدق التوكل، وتَحَقُقَ التوحيد.

    4 - ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة.

    5 - ومن ترك الخوف من غير الله، وأفرد الله وحده بالخوف سَلمَ من الأوهام، وأمّنه الله من كل شيء، فصارت مخاوفه أمناً وبرداً وسلاماً.

    6 - من ترك الكذب، ولزم الصدق فيما يأتي ويذر هُدي إلى البر، وكان عند الله صديقاً، ورزق لسان صدق بين الناس، فسوّدوه، وأكرموه، وأصاغوا السمع لقوله.

    7 - ومن ترك المراء وإن كان مُحقاً ضُمن له بيت في ربض الجنة، وسلم من شر اللجاج والخصومة، وحافظ على صفاء قلبه، وأمن من كشف عيوبه.

    8 - ومن ترك الغش في البيع والشراء زادت ثقة الناس به، وكثر إقبالهم على سلعته.

    9 - ومن ترك الربا، وكسب الخبيث بارك الله في رزقه، وفتح له أبواب الخيرات والبركات.

    10 - ومن ترك النظر إلى المحرم عوّضه الله فراسة ضادقة، ونوراً وجلاءً، ولذة يجدها في قلبه.

    11 - ومن ترك البخل، وآثر التكرم والسخاء أحبه الناس، واقترب من الله ومن الجنة، وسلم من الهم والغم وضيق الصدر، وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .

    12 - ومن ترك الكبر، ولَزمَ التواضع كمل سؤدده، وعلا قدره، وتناهى فضله، قال فيما رواه مسلم في الصحيح: { ومن تواضع لله رفعه }.

    13 - ومن ترك المنام ودفأة ولذتة، وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحاً، ونشاطاً، وأنساً.

    14 - ومن ترك التدخين، وكافة المسكرات والمخدرات أعانه الله، وأمده بألطاف من عنده، وعوضه صحة وسعادة حقيقية، لا تلك السعادة الوهمية العابرة.

    15 - ومن ترك الإنتقام والتشفي مع قدرته على ذلك، عوضه الله إنشراحاً في الصدر، وفرحاً في القلب؛ ففي العفو من الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس، وعزها، وترفعها ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام.

    قال فيما رواه مسلم: { وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً }.

    16 - ومن ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه، وغاية سروره عوضه الله أصحاباً أبراراً، يجد عندهم المتعة والفائدة، وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة.

    17 - ومن ترك كثرة الطعام سلم من البطنة، وسائر الأمراض، لأن من أكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً، فخسر كثيراً.

    18 - ومن ترك المماطلة في الدَّين أعانه الله، وسدد عنه بل كان حقاً على الله عونه.

    19 - ومن ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها، ونأى بها عن ذل الاعتذار ومغبة الندم، ودخل في زمرة المتقين الكاظمين الغيظ .

    جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله أوصني! قال: { لا تغضب } [رواه البخاري].

    قال الماوردي رحمه الله: ( فينبغي لذي اللب السوي والحزم القوي أن يتلقى قوة الغضب بحلمه فيصدّها، ويقابل دواعي شرته بحزمه فيردها؛ ليحظى بأجلّ الخيرة، ويسعد بحميد العاقبة ).

    وعن أبي عبلة قال: غضب عمر بن عبدالعزيز يوماً غضباً شديداً على رجل، فأمر به، فأُحضر وجُرّد، وشُدّ في الحبال، وجيء بالسياط، فقال: خلو سبيله؛ أما إني لولا أن أكون غضباناً لسؤتك، ثم تلا قوله تعالى: والكاظمين الغيظ .

    20 - ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عُوّض بالسلامة من شرّهم، ورزق التبصر في نفسه.

    قال الأحنف بن قيس رضي الله عنه: ( من أسرع إلى الناس فيما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون ).

    وقالت أعرابية توصي ولدها: ( إياك والتعرّض للعيوب فتتخذ غرضاً، وخليق ألا يثبت الغرض على كثرة السهام وقلما اعتورت السهام غرضاً حتى يهي ما اشتد من قوته ).

    قال الشافعي رحمه الله:


    المرء إن كان مؤمناً ورعاً *** أشغله عن عيوب الورى ورعه


    كما السقيم العليل أشغله *** عن وجع الناس كلهم وجعه

    21 - ومن ترك مجاراة السفهاء، وأعرض عن الجاهلين حمى عرضه، وأراح نفسه، وسلم من سماع ما يؤذيه خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199].

    22 - ومن ترك الحسد سلم من أضراره المتنوعة؛ فالحسد داء عضال، وسم قاتل ومسلك شائن، وخلق لئيم، ومن لؤم الحسد أنه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب، والأكفاء، والخلطاء، والمعارف، والإخوان.

    قال بعض الحكماء: ( ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسود، نفس دائم، وهم لازم، وقلب هائم ).

    23 - ومن سلم من سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب، واشتغال الفكر، فإساءة الظن تفسد المودة، وتجلب الهم والكدر، ولهذا حذرنا الله عز وجل منها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ . وقال : { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } [رواه البخاري ومسلم].

    24 - ومن اطَّرح الدعة والكسل، وأقبل على الجد والعمل عَلَت همته، وبورك له في وقته، فنال الخير الكثير في الزمن اليسير.


    ومن هجر اللذات نال المنى ومن *** أكب على اللذات عض على اليد

    25 - ومن ترك طلب الشهرة وحب الظهور رفع الله ذكره، ونشر فضله، وأتته الشهرة تُجَرّر أذيالها.

    26 - ومن ترك العقوق، فكان برّاً بوالديه رضـي الله عنه، ورزقه الله الأولاد الأبرار وأدخله الجنة في الآخرة.

    27 - ومن ترك قطيعة أرحامه، فواصلهم، وتودد إليهم، واتقى الله فيهن؛ بسط الله له في رزقه، ونَسَأَ له في أثره، ولا يزال معه ظهير من الله ما دام على تلك الصلة.

    28- ومن ترك العشق، وقطع أسبابه التي تمده، وتجرَّع غصص الهجر ونار البعاد في بداية أمره، وأقبل على الله بكليته؛ رُزِقَ السلوَ وعزة النفس، وسلم من اللوعة والذلة والأسر، ومُلئ قلبه حريةً ومحبةً لله عز وجل تلك المحبة التي تلم شعث القلب، وتسدُّ خلته، وتشبع جوعته، وتغنيه من فقره؛ فالقلب لا يسر ولا يفلح، ولا يطيب ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربِّه، وحبِّه، والإنابة إليه.

    29- ومن ترك العبوس والتقطيب، واتصف بالبشْر والطلاقة؛ لانت عريكته، ورقَّت حواشيه، وكثر محبوه، وقلَّ شانؤوه.

    قال : { تبسُّمك في وجه أخيك صدقة } [أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب].

    قال ابن عقيل الحنبلي: ( البِشْر مُؤَنِّسٌ للعقول، ومن دواعي القبول، والعبوس ضده ).

    وبالجملة فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. فالجزاء من جنس العمل فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:8،7].

    مثال على من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه:

    وإذا أردت مثالاً جليّاً، يبين لك أن من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه فانظر إلى قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، فلقد روادته عن نفسه فاستعصم، مع ما اجتمع له من دواعي المعصية، فلقد اجتمع ليوسف ما لم يجتمع لغيره، وما لو اجتمع كله أو بعضه لغيره لربما أجاب الداعي، بل إن من الناس من يذهب لمواقع الفتن بنفسه، ويسعى لحتفه بظلفه، ثم يبوء بعد ذلك بالخسران المبين، في الدنيا والآخرة، إن لم يتداركه الله برحمته.

    أما يوسف عليه السلام فقد اجتمع له من دواعي الزنا ما يلي:

    1 - أنه كان شاباً، وداعية الشباب إلى الزنا قوية.

    2 - أنه كان عزباً، وليس له ما يعوضه ويرد شهوته.

    3 - أنه كان غريباً، والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحيي منه بين أصحابه ومعارفه.

    4 - أنه كان مملوكاً، فقد اشتُري بثمن بخس دراهم معدودة، والمملوك ليس وازعُه كوازع الحر.

    5 - أن المرأة كانت جميلة.

    6 - أن المرأة ذات منصب عال.

    7 - أنها سيدته.

    8 - غياب الرقيب.

    9 - أنها قد تهيأت له.

    10 - أنها أغلقت الأبواب.

    11 - أنها هي التي دعته إلى نفسها.

    12 - أنها حرصت على ذلك أشد الحرص.

    13 - أنها توعدته إن لم يفعل بالصغار.

    ومع هذه الدواعي صبر إيثاراً واختياراً لما عند الله، فنال السعادة والعز في الدنيا، وإن له للجنة في العقبى، فلقد أصبح السيد، وأصبحت امرأة العزيز فيما بعد كالمملوكة عنده، وقد ورد أنها قالت: ( سبحان من صير الملوك بذلك المعصية مماليك، ومن جعل المماليك بعز الطاعة ملوكاً ).

    فحري بالعاقل الحازم، أن يتبصر في الأمور، وينظر في العواقب، وألا يؤثر اللذة الحاضرة الفانية على اللذة الآجلة الباقية.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

    كاتب المقال: الشيخ / محمد الحمد
    المصدر:
    موقع يا له من دين



    نورالحياة

    عدد الرسائل : 1
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 30/10/2008

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Empty رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    مُساهمة من طرف إشراقة أمل الخميس أغسطس 20, 2009 3:23 am

    بارك الله فيك نور الحياة وجزاك الفردوس الأعلى
    موضوع قيم ومهم للغاية
    عسى الله أن يوفقنا لترك كل ما لا يرضيه وكفانا عوضا
    أن يرزقنا رضاه جل في علاه
    تحياتي
    إشراقة أمل
    إشراقة أمل

    انثى عدد الرسائل : 214
    العمر : 33
    الموقع : الجزائر
    العمل/الترفيه : طالبة جامعية
    المزاج : رضى وقناعة
    نقاط : 1015
    تاريخ التسجيل : 23/07/2008

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى