خير الكلام

من طرف hasnas الخميس سبتمبر 17, 2009 7:11 am

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
*عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق".
*سعادة المرء حسن الخلق‏
ومن شقاوته سوء الخلق.‏

خير الكلام 36207_1178185696

*من خير المواهب العقل، ومن شر المصائب الجهل.
*(لا إله إلا الله) هي طب للقلوب
نورها سر الغيوب ذكره يمحو الذنوب .
* قيل :لا وفاء لمن ليس له حياء.
*الطاعة أساس والتقوى لباس
والحياء تاج على روؤس الناس.
*المؤمن له هيبة ، ومَن هاب اللهَ هابه كلُّ شيء .
*"إنما يُكرم الكريمَ الكريمُ".
*معرفة النعم من الشكر، بل هي أُمّ الشكر، كما في الحديث:
من أُسْدِىَ إليه معروف فذكره فقد شكره، فإن كتم فقد كفره.
جاء بالحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
*إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف .

خير الكلام 36207_1178185696

*و عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
ما كان الرفق في شئ إلا زانه ولا كان العنف في شئ إلا شانه .
*عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:أفشوا السلام
*تصافحوا يذهب الغل ،ومن تمام المحبة الأخذ باليد.
*من أقوال الشافعي :عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا.
*رُبَ حامل فقه غير فقيه ورُبَ حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
*قال الفقيه أبو الليث رضي اللَّه تعالى عنه:
فالذي يأمر بالمعروف يحتاج إلى خمسة أشياءك:
أولها:العلم لأن الجاهل لا يحسن الأمر بالمعروف
الثاني:أن يقصد به وجه اللَّه تعالى وإعزاز الدين.
الثالث:الشفقة على من يأمر باللين والتودد ولا يكون
فظاً غليظاً قال الله لموسى وهارون عليهما الصلاة والسلام
حين بعثهما إلى فرعون:{فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً}.
الرابع:أن يكون صبوراً حليماً لأن اللَّه تعالى قال في قصة
لقمان عليه الصلاة والسلام:
{وَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ المُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ}.
الخامس:أن يكون عاملاً بما يأمر به لكيلا يعير به ولئلا
يدخل تحت قوله تعالى :
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ}.

خير الكلام 36207_1178185696

*قال بعض الحكماء:إنما تعرف توبة الرجل في أربعة أشياء:
*أحدها:أن يمسك لسانه من الفضول والغيبة والكذب.
*الثاني:أن لا يرى لأحد في قلبه حسداً ولا عداوة.
*الثالث :أن يفارق أصحاب السوء.
*الرابع :أن يكون مستعداً للموت نادماً مستغفراً لما سلف
من ذنوبه مجتهداً على طاعة ربه.

خير الكلام 36207_1178185696

وقيل لبعض الحكماء هل للتائب من علامة يعرف أنه قبلت توبته؟ قال:
نعم علامته أربعة أشياء:
*أوّلها :أن ينقطع عن أصحاب السوء ويريهم هيبة
من نفسه ويخالط الصالحين.
*الثاني:أن يكون منقطعاً عن كل ذنب ومقبلاً على جميع الطاعات.
*الثالث :أن يذهب فرح الدنيا كلها من قلبه ويرى
حزن الآخرة كلها دائماً في قلبه.
والرابع:إن يرى نفسه فارغاً عما ضمن لله تعالى له من
الرزق مشتغلاً بما أمر به.
فإذا وجدت فيه هذه العلامات فهو من الذين قال اللَّه تعالى في حقهم :
{إِنَّ اللَّه يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ}
ووجب له على الناس أربعة أشياء:
*أولها:أن يحبوه فإن اللَّه تعالى قد أحبه.
*الثاني:أن يحفظوه بالدعاء على أن يثبته اللَّه على توبته.
*الثالث :أن لا يعيروه بما سلف من ذنوبه.
*الرابع :أن يجالسوه ويذاكروه ويعينوه.
ويكرمه اللَّه تعالى بأربع كرامات:
*أحدها :أن يخرجه اللَّه تعالى من الذنوب كأنه لم يذنب قط.
*الثاني :أن يحبه اللَّه تعالى.
*الثالث :أن لا يسلط عليه الشيطان ويحفظه منه.
*الرابع :أن يؤمنه من الخوف قبل أن يخرج من الدنيا
لأنه عز وجل قال {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ المَلَائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا
تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.

خير الكلام 36207_1178185696

*وروى عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في قوله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّه تَوْبَةً نَصُوحاً} قال:
التوبة النصوح :الندم بالقلب والاستغفار باللسان
والإضمار أن لا يعود إليه أبداً.
وعن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال :
"المستغفر باللسان المصرّ على الذنوب كالمستهزئ بربه".
وذكر عن رابعة رضي اللَّه تعالى عنها أنها كانت تقول:
إن استغفارنا يحتاج إلى استغفار كثير:
يعني إذا استغفر باللسان ونيته أن يعود إلى الذنب فإن توبته
توبة الكذابين، وبهذا لا يكون توبة وإنما التوبة أن يستغفر
باللسان وينوي أن لا يعود إلى الذنب، فإذا فعل ذلك غفر
اللَّه له ذنبه وإن كان عظيماً لأن اللَّه تبارك وتعالى ذو
التجاوز رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.

خير الكلام 36207_1178185696

*وذكر عن أبي بكر الواسطي أنه قال:
التأني في كل شيء حسن إلاّ في ثلاث خصال:
عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عند المعصية.
وروى عن علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه عن النبي
صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال:
"مكتوب حول العرش قبل أن يخلق الخلق بأربعة آلاف عام
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى}".والله أعلم.‏
*أخرج الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان بسند
رجاله ثقات عن عبد الملك بن عمير قال
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاتحة الكتاب شفاء من كل داء".

خير الكلام 36207_1178185696

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثلاث مهلكات ، شح مطاع ، وهوى متبع ،
وإعجاب المرء بنفسه .
*أكثر من قول:
"سبحان الله والحمد الله ولا اله إلاّ الله والله اكبر،
ولا حول ولا قوّة الاّ بالله العليّ العظيم"
فهنّ الباقيات الصالحات.
*سأظل أطلب صحبتك أذكر حلاوة أخوتك وتظل عيني للأبد عين تحن لرؤيتك.
*هل تعلم :أن خليط من عصير الليمون وفصان من الثوم والزنجبيل وملعقة
من زيت الزيتون النقي يعتبر خليط ممتاز لتنظيف الكبد ،
حيث يؤخذ هذا الكوب من الخليط على الريق قبل الفطور بساعة ...
وينصح باستعمال هذه العملية مرة كل ستة شهور .
*هل تعلم :أن الملح الزائد يؤدي لترقق العظام،فضرر الملح
يصيبنا في عظامنا، فعندما يتخلص الجسم من
الملح الزائد، يرمي معه الكالسيوم فيسئ الى العظم
مما يعجل الافراط في تناول الملح في حصول ترقق العظام.

خير الكلام 36207_1178185696

*ليس المقصود :بذكر الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات
والقلب غافل وَلاهٍ عن تعظيم الله وطاعته ،
فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته ،
قال تعالى :
(وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ )[الأعراف:205] .
فلا بد أن يَعيَ الإنسان الذاكر ما يقول ، فيجتمع ذكر القلب
مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان بربه ظاهراً وباطناً .
*قال صلى الله عليه و سلم :
(تفكروا في آلاء الله ، ولا تفكروا في الله ).
رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب وحسنه الألباني .
* إذا تفكرت في الله ممكن أن تصل إلى هذه المقولة:
"كل ما خطر ببالك فهو خلاف ذلك".

خير الكلام 36207_1178185696

*قال ابن القيم رحمه الله :
صدأ القلب بأمرين :بالغفلة والذنب ،
وجلاؤه بشيئين :بالاستغفار والذكر ....
*يجب على الأمة إذا أرادت الخيرية أن تؤدي شرط الله تعالى فيها:
قال قتادة:بلغنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حجة صحبها
رأى من الناس رعه( أي هيئة غير حسنة ) فقرأ:
(كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ثم قال:
من سره أن يكون من تلك الأمة فليؤد شرط الله تعالى فيها )).
وشرط الله الذي أشار اليه عمر رضي الله عنه هو قوله تعالى:
(( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )).
*عن أنس وقتادة رضي الله عنه، أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:
"أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً، قال قتادة:فقلنا فالأكل؟ فقال:
ذاك أشر وأخبث ".رواه مسلم والترمزي .
*من دعاء عمر رضي الله عنه:
يا ذا المعروف الدائم الذي لا ينقطع معروفه أبداً ولا
يحصيه غيرك فرج عني.

خير الكلام 36207_1178185696

*روي عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:
"من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن".
*من القواعد المتفق عليها في الشريعة:
أن "لا ضرر ولا ضرار".
فإذا وقع الضرر، وجب السعي لإزالته،
ولهذا قال الفقهاء في قواعدهم:
الضرر يزال بقدر الإمكان، والضرر
لا يزال بضرر مثله أو أكثر منه...
*أخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة
والديلمي عن علي مرفوعا"إذا وقعت
في ورطة فقل {بسم الله الرحمن الرحيم}
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فإن الله يصرف بها ما يشاء من أنواع البلاء".
*عن أبي العباس عبد الله بن عباس
رضي الله عنهما قال :
" كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال :
( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات :
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ،
إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،
واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ،
لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا
على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء
قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ).
رواه الترمذي وقال :"حديث حسن صحيح ".
*اللهم إني أسألك التقى والهدى والعفاف والغنى.

من طرف إشراقة أمل الخميس سبتمبر 17, 2009 9:27 pm

بارك الله فيك أخي أحمد
بالفعل أنت مكسب لنا
ربنا يوفقك ويحفظك
شكرا على إفادتك لنا
تحياتي

من طرف hasnas الخميس أكتوبر 01, 2009 4:13 am

جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد
أخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة
والديلمي عن علي مرفوعا"إذا وقعت
في ورطة فقل {بسم الله الرحمن الرحيم}
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فإن الله يصرف بها ما يشاء من أنواع البلاء".

خير الكلام

خير الكلام

رد: خير الكلام

رد: خير الكلام