بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
إشراقة أمل | ||||
أدم | ||||
asert aldamaa | ||||
hasnas | ||||
صلاح الدين السدي | ||||
mehena | ||||
نورالحياة | ||||
shams latagheb |
قصة عبرة لكل بنت وشاب مهمة جدااااااااااااا
السبت سبتمبر 05, 2009 3:42 am من طرف إشراقة أمل
أخي آدم أنا عارفة ان الموضوع ده لازم يكون في قسم فتيات ضد
المواد والمواقع اللاأخلاقية بس يهمني جداااا إن الموضوع ده يطلع
عليه كل شاب وكل بنت مش بس البنات فبعتذر على إني ححطه
هنا
قصة اجمل شات واحلى تعارف للشباب
هذه القصة واقعية سردها وكتبها والفها وجمعها
دكتور/ احمد حنفى
اسالكم الدعاء عن ظهر قلب
هذه القصة عبره لكل من تهاون فى حق الله وحق اهله وحق نفسه طبعا القصة دى حدثت فى عام 2008 …
[ قراءة كاملة ]
المواد والمواقع اللاأخلاقية بس يهمني جداااا إن الموضوع ده يطلع
عليه كل شاب وكل بنت مش بس البنات فبعتذر على إني ححطه
هنا
قصة اجمل شات واحلى تعارف للشباب
هذه القصة واقعية سردها وكتبها والفها وجمعها
دكتور/ احمد حنفى
اسالكم الدعاء عن ظهر قلب
هذه القصة عبره لكل من تهاون فى حق الله وحق اهله وحق نفسه طبعا القصة دى حدثت فى عام 2008 …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
يلا نعصى ربنا
السبت يوليو 26, 2008 8:25 pm من طرف أدم
عايز تعصى ربنا............ ؟؟؟
سهله خالص ..........
ما فيش حاجه دلوقتى أسهل من انك تعصى ربنا
المعصيه بقت قدامك ليل نهار ومستنيه اشاره منك
...........
ولكن قف
امامك اشاره مرور
قبل ان تعبر....
عليك قراءه التعلميات اولا .........
وسوف ادعك تمر بعد ذلك
تذكر
فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت ) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو …
سهله خالص ..........
ما فيش حاجه دلوقتى أسهل من انك تعصى ربنا
المعصيه بقت قدامك ليل نهار ومستنيه اشاره منك
...........
ولكن قف
امامك اشاره مرور
قبل ان تعبر....
عليك قراءه التعلميات اولا .........
وسوف ادعك تمر بعد ذلك
تذكر
فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت ) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 75 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 75 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 127 بتاريخ الجمعة أكتوبر 25, 2024 10:09 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 29 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو أبو بندر فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 341 مساهمة في هذا المنتدى في 207 موضوع
من أجمل ما قرأت
صفحة 1 من اصل 1
من أجمل ما قرأت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا شئت أن تحيا سليما مـن الأذى وحضّك موفور وعرضـك صيـن
لسانك لا تذكر بـه عـورة إمـرء فكلك عـورات و للنـاس ألسـن
وعينك إن أبدت لك مسيء فصنها وقـل يـا عيـن للنـاس أعيـن
وعاشر بمعروف وسامح من إعتدى وفـارق ولكـن بالتـي أحـسـن
لا تكن ناظراً إلى قائل القو ل بل انظر إليه ماذا يقـول
وخذ القول حين تلقيه معقو لا ولو قاله غبـي جهـول
فنباح الكلاب مع خسة فيها على منزل الكريـم دليـل
وكذاك النضار معدنـه الأر ض ولكنه الخطير الجليـل
ولما رأى ورداً بخديه يُجتنَى ويُقطف أحياناً بغير اختيارهِ
أقام عليه حارساً من جفونه وسَل عليه مُرهفاً من عذارِه
يهيجُ عليَّ الشَّوقَ نوْحُ حمامـةٍ دعتْ شجوها في إثر إلفٍ تشوُّقا
دعتْ فبكتْ عينا محبٍّ لصوتِها وفاضَ لها ماءُ الهوَى فترقرقـا
يلذُّ بها الرَّائي جناحـاً مولَّجـاً ومتْناً سماويّاً من اللَّونِ أزرقـا
خفضتُ إليها القلبَ حتَّى تشرَّبتْ حلاوتَهـا أحشـاؤهُ فتشـوَّقـا
أقولُ لها نوحي أُعنْكِ ولم أكـنْ لأُسعدَ بالأمسِ الحمامَ المطوَّقـا
يا من إليه جميع الخلـق يبتهـل وكل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يا من نأى فرأى ما في القلوب وما تحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنت المنادى به فـي كـل حادثـة وأنت ملجأ من ضاقت به الحيـل
أنت الغياث لمـن سُـدَّت مذاهبـه أنت الدليل لمن ضلت بـه السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقعـة عليك ، والكل ملهـوف ومبتهـل
فإن غفرت فعن طَوْل وعـن كـرم وإن سطوت ؛ فأنت الحاكم العـدل
تموتُ الأسدُ في الغاباتِ جُوعاً ولَحْمُ الضأنِ تأكلُـهُ الكِـلابُ
وعبدٌ قد ينـامُ علـى حريـرٍ وذو نَسَبٍ مَفَرِشُـه التـرابُ
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضرعا فإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
وما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلّا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِـمُ
ولمَّا قَسَا قلبي وضاقتْ مذاهبـي جعلتُ رجائي دون عفوِكَ سُلَّمـا
تعَاظَمَنـي ذَنْبـي فلمَّـا قرنْتُـهُ بِعفوِكَ ربِّي كان عفـوُكَ أعظَمَـا
فما زِلْتَ ذا عفوٍ عن الذَّنْبِ لم تَزَلْ تجُـودُ وتَعْفُـو مِنَّـةً وتكـرُّمـا
فإنْ تنتقمْ منّـي فلسـتُ بآيـس ولو دخلت نفسي بجـرم جهنمـا
ولولاك لم يغـو بإبليـس عابـد فكيف وقد أغـوى صفيـك آدمـا
وإني لآتي الذنب أعـرف قـدره وأعلـم أن الله يعفـو تكـرمـا
قال : " السماء كئيبة ! " وتجهما *** قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال : الصبا ولى ! فقلت له : ابتسم *** لن يُرجع الأسفُ الصبا المتصرما !
قال : التي كانت سمائي في الهوى *** صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتُها *** قلبي ، فكيف أُطيقُ أن أتبسما !
قلتُ : ابتسم و اطرب فلو قارنتها *** قضيت عمرك كله متألما !
قال : التجارة في صراع هائل *** مثل المسافر كاد يقتلهُ الظمَا
أو غادةٍ مسلولةٍ محتاجةٍ *** لدم ، وتنفث كلما لهثت دما !
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها *** وشفائها ، فإذا ابتسمت فربما ...
أيكونُ غيركَ مجرماً ، و تبتُ في *** وجَلٍ كأنك أنتَ صرتَ المُجرما ؟
قال : العِدى حولي عَلَت صيحاتُهُم *** أَأُسَرُّ و الأعداءُ حولي في الحِمى ؟
قلتُ : ابتسم ، لم يطلبوك بذمهم *** لو لم تَكُن منهم أجلَّ و أعظما !
قال : المواسمُ قد بَدَت أعلامُها *** وتعرَّضت لي في الملابس و الدُّمي
وعليَّ للأحباب فرضُ لازمُ *** لكنّ كفِّي ليس تملكٌ درهما
قلتٌ : ابتسم ، يكفيكَ أنك لم تزل *** حيًّ ، و لست من الأحبَّةِ مُعدما !
قال : الليالي جرَّعتني علقماً *** قلتٌ : ابتسم و لئن جرعتَ العلقما
فلعلَّ غيرَكَ إن رآكَ مرنِّماً *** طَرَحَ الكآبةَ جانباً و ترنَّما
أَتُراكَ تغنمُ بالتبُّرم درهماً *** أم أنتَ تخسرٌ بالبشاشةِ مغنما ؟
يا صاح ، لا خَطَرُ على شَفتيك أن *** تتثلَّما ، و الوجهِ أن يتحطَّما
فاضحك فإن الشّهبَ تضحكُ و الدُّجَى *** متلاطَمُ ، ولذا نحبُّ الأنجُما !
قال : البشاشةُ ليس تُسعِدُ كائناً *** يأتي إلى الدنيا و يذهبُ مُرغَما
قلت : ابتسم ما دامَ بينكَ و الردى *** شبرُ ، فإنَّكَ بعدُ لن تتبسَّما
ألا قف بدار المترفين وقل لهم: *** ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة *** ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم *** لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله *** فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
لاَ تجْزَعْ إذا أعْسَرْتَ يوْما ًفقد أيْسَرْتَ في الزّمَنِ الطّويلِ
و لاَ تَظُنَّنْ برَبِّك سوءَ ظـنٍّ فإنّ اللّـهَ أوْلـى بالجميـلِ
و إن العُسْرَ يتبَعـه يَسـارٌ و قوْلُ اللهِ أصْدَقُ كُـلِّ قيـلِ
فلَوْ أنّ العُقولَ تسوقُ رزْقـا اًلكانَ المالُ عِنْدَ ذوي العُقولِ
يزيدُ الظّمـا مَهْمـى تزايَـدَ شُرْبُـهُ من الحُبِّ فاعْجَبْ من ظما زادَ بالشّرْبِ
و أعْجَـبُ مِـن ذا قُرْبُـهُ لِحَبيـبـهِ و يزْدادُ بالقربِ اشْتِياقاً إلـى القُـرْبِ
فلا الشّرْبُ يُرْويهِ و لا القربُ يشْتفـي بهِ القلبُ بل يزدادُ كُرْباً علـى كُـرْبِ
و ليـس شِفـاءُ القلـبِ إلاَ فَـنـاءَ هُبأحْبابه فاسْلُـكْ بـهِ مَسْلَـكَ الحُـبِّ
سأشكر لا أني أجازيـك منعمـاً بشكري و لكن كي يُزاد لك الشكرُ
و أذكر أيامـاً لـدي اصطنعتهـا و آخِرُ ما يبقى على الشاكر الذكرُ
أي بني اسمع وصايا جمعت حكما خصت بها خير الملـل
أطلب العلـم وحصلـه فمـاأ بعد العلم على أهـل الكسـل
لا تقـل قـد ذهبـت أربابـه كل من سار على الدرب وصل
واحتفل للفقه في الديـن ولا تشتغل عنـه بمـال وخـول
واهجر النوم وحصلـه فمـن يعرف المطلوب يحقر ما بذل
تريـدُ المجـدَ ثـم تنـام ليْـلاً لقدْ أطمعـتَ نفسَـكَ بالمُحـالِ
لقدْ رُمْتَ الحصادَ بغيْـر حَـرْثٍ . يغوصُ البحرَ مَنْ طلبَ اللئالي
فـدعْ عنـكَ التّعَلّـلَ بالأَمانـي و جُدَّ تَنَـلْ مقامـاتِ الرجـالِ
فليس ينالُهـا سَعْـيُ الهُوَيْنـا و لا بالهُـونِ تَرْقـى للجبـالِ
ألاَ خـلّ التكاسـل و التّوانـي و نفْسَكَ جَرِّعَـنْ مُـرَّ النَّكـالِ
و خُذْ في الكَدِّ و احْتَزِمَنْ و شَمِّرْ بِعَـزْمٍ إنَّ سَـوْمَ الـدُّرِّ غـالِ
فمَـنْ رَكَنَـتْ سَجِيَّتُـهُ لِعَجْـزٍ تقاعَسَ عن مُحاوَلَـةِ المعالـي
فإنْ قَصَدَ المَفَاخِـرَ لـمْ ينَلْهـا و مَنْ طلبَ العُلا سَهِرَ الليالـي
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا
والعرف من يأته تحمد عواقبه ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا
إذَا غَامَرْتَ فِـي شَـرَفٍ مَّـرُومِ فَلا تَقْنَعْ بِمَـا دُونَ النُّجُـومِ
فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِـي أَمْـرٍ حَقٍيـرٍ كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ
يَرَى الْْجُبَنَـاءُ أنَّ الْعَجْـزَ عَقْـلٌ وَتِلْكَ خَدِيعَةُ الطَّبْـعِ اللَّئيـمِ
وَكُلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَـرْءِ تُغْنِـي وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيمِ
وَكَمْ مِّنْ عَائِبٍ قَـوْلًا صَحِيحًـا وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْـمِ السَّقِيـمِ
وَلَكِـنْ تَـأْخُـذُ الآذَانُ مِـنْـهُعَ لَى قَدَرِ القَرَائِحِ والعُلُـومِ
نَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَمَا مِن مَعْشَرٍ جَمَعَتْهُمُ الدُّنْيَـا فَلَـمْ يَتَفَرَّقُـوا
أَيْنَ الأَكَاسِرَةُ الْجَبَابِـرَةُ الأُلَـى كَنَزُوا الكُنوزَ فَمَا بَقِينَ وَلا بَقُوا
مِن كُلِّ مَن ضَاقَ الفَضاءُ بِجَيْشِهِ حَتَّى ثَوَى فَحَواهُ لَحْـدٌ ضَيِّـقُ
فَالْمَوْتُ آتٍ وَالنُّفـوسُ نَفَائِـسٌ والْمَسْتَعِزُّ بِمَـا لَدَيْـهِ الأَحْمَـقُ
والْمَرْءُ يَأْمُلُ والْحَيَـاةُ شَهِيَّـةٌ وَالشَّيْبُ أَوْقَرُ والشَّبيبـةُ أنـزَقُ
إذَا غَدَرَتْ حَسْنَاءُ وَفَّـتْ بِعَهْدِهَـا فَمِنْ عَهْدِهَا ألاَّ يَـدُومَ لَهَـا عَهْـدُ
وإنْ عَشِقَتْ كَانَتْ أشَـدَّ صَبَابَـةً وإنْ فَرِكَتْ فَاذْهَبْ فَمَا فِرْكُهَا قَصْدُ
وإنْ حَقَدَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِها رِضًى وإن رَّضِيَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِهَا حِقْدُ
كَذَلـكَ أخْـلاقُ النِّسَـاءِ وَرُبَّمَـا يَضِلُّ بِهَا الهَادِي ويَخْفَى بِهَا الرُّشْدُ
أخَذْتُ بِمَدْحِهِ فَرَأَيْتُ لَهْـوً امَقَالِي للأُحَيْمِقِ يَـا حَلِيـمُ
وَلَمَّا أنْ هَجَوْتُ رأَيْتُ عِيًّـا مَقَالي لابنِ آوَى يَـا لَئِيـمُ
فَهَلْ مِنْ عَاذِرٍ في ذَا وفي ذَافَمَدْفُوعٌ إلَى السَّقَمِ السَّقِيـمُ
إذَا أتَتِ الإسَاءَةُ مِن وَّضِيعٍ ولَمْ أَلُمِ المُسِيءَ فَمَنْ أَلُـومُ
ولَيْسَ الَّذي يَتَّبَعُ الوَبْلَ رَائِـدًا كَمَن جَاءَهُ في دَارِهِ رَائِدُ الوَبْلِ
وَمَا أنَا مِمَّن يَّدَعِي الشَّوْقَ قَلْبُهُ ويَحْتَجُّ في تَرْكِ الزِّيارَةِ بالشُّغْلِ
مُنًى كُنَّ لِي أنَّ البَيَـاضَ خِضَـابُ فَيَخْفَى بِتَبْيِيضِ القُـرُونِ شَبَـابُ
لَيَالِيَ عِندَ البِيـضِ فَـوْدَايَ فِتْنَـةٌ وَفَخْرٌ وذَاكَ الفَخْرُ عِنـدِيَ عَـابُ
فَكَيْفَ أذُمُّ اليَوْمَ مَا كُنـتُ أشْتَهِـي وَأَدْعُو بِمَا أشْكُـوهُ حِيـنَ أُجَـابُ
جَلاَ اللَّوْنُ عن لَّونٍ هَدَى كُلَّ مَسْلَكٍ كَمَا انجَابَ عَن ضَوْءِ النَّهَارِ ضَبَابُ
وَفي الجِسْمِ نَفْسٌ لاَّ تَشِيبُ بِشَيْبِهِ وَلَوْ أنَّ مَا في الأَرْضِ مِنْهُ حِـرَابُ
لَهَـا ظُفُـرٌ إنْ كَـلَّ ظُفْـرٌ أُعِـدُّهُ وَنَابٌ إذَا لَمْ يَبْقَ في الفَـمِ نَـابُ
ولما جثى عمرى وأدركت موقنا بأن حياة المرء وهنـا تعاظمـا
وأيقنـت أن الله لا بـد جامـعٌ إليه نفوس الخلق والأمر قد سما
شددت حزام الجد في الأمرمعلنا بأني لأمـر الله دومـا مسلمـا
وإني بعفو الله قد صرت طامعـا ولست بغير العفو أرجو ترحمـا
فيارب عفوا عن ذنـوب يلفهـا غموض سني العمر قد ضل معلما
كم تشتكي وتقولُ إنك مُعدمُ _________ والأرض ملكُك والسما والأنجمُ؟
ولك الحقولُ وزهرُها وأريجها _________ ونسيمُها والبُلبلُ المترنِّمُ
والماء حولك فضةٌ رقراقةٌ _________ والشمسُ فوقك عسْجدٌ يتضرَّمُ
والنور يبني في السُّفوح وفي الذُّرَا __________ دوراً مزخرفةً وحيناً يهدمُ
هشّتْ لك الدنيا فما لك واجماً؟ __________ وتبسّمتْ فعلامَ لا تتبسّمُ؟
إن كنت مكتئباً لعزٍّ قد مضى __________ هيهات يُرجعُه إليكَ تندُّمُ
أو كنت تُشفقُ من حلولِ مصيبةٍ __________ هيهات يمنعُ أنْ يحِلَّ تجهُّمُ
أو كنت جاوزتَ الشباب فلا تقلْ __________ شاخَ الزمانُ فإنه لايهْرمُ
انظر فما زالتْ تُطلُّ من الثرى __________ صورٌ تكادُ لِحُسْنِها تتكلّمُ
إذا شئت أن تحيا سليما مـن الأذى وحضّك موفور وعرضـك صيـن
لسانك لا تذكر بـه عـورة إمـرء فكلك عـورات و للنـاس ألسـن
وعينك إن أبدت لك مسيء فصنها وقـل يـا عيـن للنـاس أعيـن
وعاشر بمعروف وسامح من إعتدى وفـارق ولكـن بالتـي أحـسـن
لا تكن ناظراً إلى قائل القو ل بل انظر إليه ماذا يقـول
وخذ القول حين تلقيه معقو لا ولو قاله غبـي جهـول
فنباح الكلاب مع خسة فيها على منزل الكريـم دليـل
وكذاك النضار معدنـه الأر ض ولكنه الخطير الجليـل
ولما رأى ورداً بخديه يُجتنَى ويُقطف أحياناً بغير اختيارهِ
أقام عليه حارساً من جفونه وسَل عليه مُرهفاً من عذارِه
يهيجُ عليَّ الشَّوقَ نوْحُ حمامـةٍ دعتْ شجوها في إثر إلفٍ تشوُّقا
دعتْ فبكتْ عينا محبٍّ لصوتِها وفاضَ لها ماءُ الهوَى فترقرقـا
يلذُّ بها الرَّائي جناحـاً مولَّجـاً ومتْناً سماويّاً من اللَّونِ أزرقـا
خفضتُ إليها القلبَ حتَّى تشرَّبتْ حلاوتَهـا أحشـاؤهُ فتشـوَّقـا
أقولُ لها نوحي أُعنْكِ ولم أكـنْ لأُسعدَ بالأمسِ الحمامَ المطوَّقـا
يا من إليه جميع الخلـق يبتهـل وكل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يا من نأى فرأى ما في القلوب وما تحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنت المنادى به فـي كـل حادثـة وأنت ملجأ من ضاقت به الحيـل
أنت الغياث لمـن سُـدَّت مذاهبـه أنت الدليل لمن ضلت بـه السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقعـة عليك ، والكل ملهـوف ومبتهـل
فإن غفرت فعن طَوْل وعـن كـرم وإن سطوت ؛ فأنت الحاكم العـدل
تموتُ الأسدُ في الغاباتِ جُوعاً ولَحْمُ الضأنِ تأكلُـهُ الكِـلابُ
وعبدٌ قد ينـامُ علـى حريـرٍ وذو نَسَبٍ مَفَرِشُـه التـرابُ
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضرعا فإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
وما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلّا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِـمُ
ولمَّا قَسَا قلبي وضاقتْ مذاهبـي جعلتُ رجائي دون عفوِكَ سُلَّمـا
تعَاظَمَنـي ذَنْبـي فلمَّـا قرنْتُـهُ بِعفوِكَ ربِّي كان عفـوُكَ أعظَمَـا
فما زِلْتَ ذا عفوٍ عن الذَّنْبِ لم تَزَلْ تجُـودُ وتَعْفُـو مِنَّـةً وتكـرُّمـا
فإنْ تنتقمْ منّـي فلسـتُ بآيـس ولو دخلت نفسي بجـرم جهنمـا
ولولاك لم يغـو بإبليـس عابـد فكيف وقد أغـوى صفيـك آدمـا
وإني لآتي الذنب أعـرف قـدره وأعلـم أن الله يعفـو تكـرمـا
قال : " السماء كئيبة ! " وتجهما *** قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال : الصبا ولى ! فقلت له : ابتسم *** لن يُرجع الأسفُ الصبا المتصرما !
قال : التي كانت سمائي في الهوى *** صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتُها *** قلبي ، فكيف أُطيقُ أن أتبسما !
قلتُ : ابتسم و اطرب فلو قارنتها *** قضيت عمرك كله متألما !
قال : التجارة في صراع هائل *** مثل المسافر كاد يقتلهُ الظمَا
أو غادةٍ مسلولةٍ محتاجةٍ *** لدم ، وتنفث كلما لهثت دما !
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها *** وشفائها ، فإذا ابتسمت فربما ...
أيكونُ غيركَ مجرماً ، و تبتُ في *** وجَلٍ كأنك أنتَ صرتَ المُجرما ؟
قال : العِدى حولي عَلَت صيحاتُهُم *** أَأُسَرُّ و الأعداءُ حولي في الحِمى ؟
قلتُ : ابتسم ، لم يطلبوك بذمهم *** لو لم تَكُن منهم أجلَّ و أعظما !
قال : المواسمُ قد بَدَت أعلامُها *** وتعرَّضت لي في الملابس و الدُّمي
وعليَّ للأحباب فرضُ لازمُ *** لكنّ كفِّي ليس تملكٌ درهما
قلتٌ : ابتسم ، يكفيكَ أنك لم تزل *** حيًّ ، و لست من الأحبَّةِ مُعدما !
قال : الليالي جرَّعتني علقماً *** قلتٌ : ابتسم و لئن جرعتَ العلقما
فلعلَّ غيرَكَ إن رآكَ مرنِّماً *** طَرَحَ الكآبةَ جانباً و ترنَّما
أَتُراكَ تغنمُ بالتبُّرم درهماً *** أم أنتَ تخسرٌ بالبشاشةِ مغنما ؟
يا صاح ، لا خَطَرُ على شَفتيك أن *** تتثلَّما ، و الوجهِ أن يتحطَّما
فاضحك فإن الشّهبَ تضحكُ و الدُّجَى *** متلاطَمُ ، ولذا نحبُّ الأنجُما !
قال : البشاشةُ ليس تُسعِدُ كائناً *** يأتي إلى الدنيا و يذهبُ مُرغَما
قلت : ابتسم ما دامَ بينكَ و الردى *** شبرُ ، فإنَّكَ بعدُ لن تتبسَّما
ألا قف بدار المترفين وقل لهم: *** ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة *** ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم *** لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله *** فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
لاَ تجْزَعْ إذا أعْسَرْتَ يوْما ًفقد أيْسَرْتَ في الزّمَنِ الطّويلِ
و لاَ تَظُنَّنْ برَبِّك سوءَ ظـنٍّ فإنّ اللّـهَ أوْلـى بالجميـلِ
و إن العُسْرَ يتبَعـه يَسـارٌ و قوْلُ اللهِ أصْدَقُ كُـلِّ قيـلِ
فلَوْ أنّ العُقولَ تسوقُ رزْقـا اًلكانَ المالُ عِنْدَ ذوي العُقولِ
يزيدُ الظّمـا مَهْمـى تزايَـدَ شُرْبُـهُ من الحُبِّ فاعْجَبْ من ظما زادَ بالشّرْبِ
و أعْجَـبُ مِـن ذا قُرْبُـهُ لِحَبيـبـهِ و يزْدادُ بالقربِ اشْتِياقاً إلـى القُـرْبِ
فلا الشّرْبُ يُرْويهِ و لا القربُ يشْتفـي بهِ القلبُ بل يزدادُ كُرْباً علـى كُـرْبِ
و ليـس شِفـاءُ القلـبِ إلاَ فَـنـاءَ هُبأحْبابه فاسْلُـكْ بـهِ مَسْلَـكَ الحُـبِّ
سأشكر لا أني أجازيـك منعمـاً بشكري و لكن كي يُزاد لك الشكرُ
و أذكر أيامـاً لـدي اصطنعتهـا و آخِرُ ما يبقى على الشاكر الذكرُ
أي بني اسمع وصايا جمعت حكما خصت بها خير الملـل
أطلب العلـم وحصلـه فمـاأ بعد العلم على أهـل الكسـل
لا تقـل قـد ذهبـت أربابـه كل من سار على الدرب وصل
واحتفل للفقه في الديـن ولا تشتغل عنـه بمـال وخـول
واهجر النوم وحصلـه فمـن يعرف المطلوب يحقر ما بذل
تريـدُ المجـدَ ثـم تنـام ليْـلاً لقدْ أطمعـتَ نفسَـكَ بالمُحـالِ
لقدْ رُمْتَ الحصادَ بغيْـر حَـرْثٍ . يغوصُ البحرَ مَنْ طلبَ اللئالي
فـدعْ عنـكَ التّعَلّـلَ بالأَمانـي و جُدَّ تَنَـلْ مقامـاتِ الرجـالِ
فليس ينالُهـا سَعْـيُ الهُوَيْنـا و لا بالهُـونِ تَرْقـى للجبـالِ
ألاَ خـلّ التكاسـل و التّوانـي و نفْسَكَ جَرِّعَـنْ مُـرَّ النَّكـالِ
و خُذْ في الكَدِّ و احْتَزِمَنْ و شَمِّرْ بِعَـزْمٍ إنَّ سَـوْمَ الـدُّرِّ غـالِ
فمَـنْ رَكَنَـتْ سَجِيَّتُـهُ لِعَجْـزٍ تقاعَسَ عن مُحاوَلَـةِ المعالـي
فإنْ قَصَدَ المَفَاخِـرَ لـمْ ينَلْهـا و مَنْ طلبَ العُلا سَهِرَ الليالـي
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا
والعرف من يأته تحمد عواقبه ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا
إذَا غَامَرْتَ فِـي شَـرَفٍ مَّـرُومِ فَلا تَقْنَعْ بِمَـا دُونَ النُّجُـومِ
فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِـي أَمْـرٍ حَقٍيـرٍ كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ
يَرَى الْْجُبَنَـاءُ أنَّ الْعَجْـزَ عَقْـلٌ وَتِلْكَ خَدِيعَةُ الطَّبْـعِ اللَّئيـمِ
وَكُلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَـرْءِ تُغْنِـي وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيمِ
وَكَمْ مِّنْ عَائِبٍ قَـوْلًا صَحِيحًـا وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْـمِ السَّقِيـمِ
وَلَكِـنْ تَـأْخُـذُ الآذَانُ مِـنْـهُعَ لَى قَدَرِ القَرَائِحِ والعُلُـومِ
نَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَمَا مِن مَعْشَرٍ جَمَعَتْهُمُ الدُّنْيَـا فَلَـمْ يَتَفَرَّقُـوا
أَيْنَ الأَكَاسِرَةُ الْجَبَابِـرَةُ الأُلَـى كَنَزُوا الكُنوزَ فَمَا بَقِينَ وَلا بَقُوا
مِن كُلِّ مَن ضَاقَ الفَضاءُ بِجَيْشِهِ حَتَّى ثَوَى فَحَواهُ لَحْـدٌ ضَيِّـقُ
فَالْمَوْتُ آتٍ وَالنُّفـوسُ نَفَائِـسٌ والْمَسْتَعِزُّ بِمَـا لَدَيْـهِ الأَحْمَـقُ
والْمَرْءُ يَأْمُلُ والْحَيَـاةُ شَهِيَّـةٌ وَالشَّيْبُ أَوْقَرُ والشَّبيبـةُ أنـزَقُ
إذَا غَدَرَتْ حَسْنَاءُ وَفَّـتْ بِعَهْدِهَـا فَمِنْ عَهْدِهَا ألاَّ يَـدُومَ لَهَـا عَهْـدُ
وإنْ عَشِقَتْ كَانَتْ أشَـدَّ صَبَابَـةً وإنْ فَرِكَتْ فَاذْهَبْ فَمَا فِرْكُهَا قَصْدُ
وإنْ حَقَدَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِها رِضًى وإن رَّضِيَتْ لَمْ يَبْقَ في قَلْبِهَا حِقْدُ
كَذَلـكَ أخْـلاقُ النِّسَـاءِ وَرُبَّمَـا يَضِلُّ بِهَا الهَادِي ويَخْفَى بِهَا الرُّشْدُ
أخَذْتُ بِمَدْحِهِ فَرَأَيْتُ لَهْـوً امَقَالِي للأُحَيْمِقِ يَـا حَلِيـمُ
وَلَمَّا أنْ هَجَوْتُ رأَيْتُ عِيًّـا مَقَالي لابنِ آوَى يَـا لَئِيـمُ
فَهَلْ مِنْ عَاذِرٍ في ذَا وفي ذَافَمَدْفُوعٌ إلَى السَّقَمِ السَّقِيـمُ
إذَا أتَتِ الإسَاءَةُ مِن وَّضِيعٍ ولَمْ أَلُمِ المُسِيءَ فَمَنْ أَلُـومُ
ولَيْسَ الَّذي يَتَّبَعُ الوَبْلَ رَائِـدًا كَمَن جَاءَهُ في دَارِهِ رَائِدُ الوَبْلِ
وَمَا أنَا مِمَّن يَّدَعِي الشَّوْقَ قَلْبُهُ ويَحْتَجُّ في تَرْكِ الزِّيارَةِ بالشُّغْلِ
مُنًى كُنَّ لِي أنَّ البَيَـاضَ خِضَـابُ فَيَخْفَى بِتَبْيِيضِ القُـرُونِ شَبَـابُ
لَيَالِيَ عِندَ البِيـضِ فَـوْدَايَ فِتْنَـةٌ وَفَخْرٌ وذَاكَ الفَخْرُ عِنـدِيَ عَـابُ
فَكَيْفَ أذُمُّ اليَوْمَ مَا كُنـتُ أشْتَهِـي وَأَدْعُو بِمَا أشْكُـوهُ حِيـنَ أُجَـابُ
جَلاَ اللَّوْنُ عن لَّونٍ هَدَى كُلَّ مَسْلَكٍ كَمَا انجَابَ عَن ضَوْءِ النَّهَارِ ضَبَابُ
وَفي الجِسْمِ نَفْسٌ لاَّ تَشِيبُ بِشَيْبِهِ وَلَوْ أنَّ مَا في الأَرْضِ مِنْهُ حِـرَابُ
لَهَـا ظُفُـرٌ إنْ كَـلَّ ظُفْـرٌ أُعِـدُّهُ وَنَابٌ إذَا لَمْ يَبْقَ في الفَـمِ نَـابُ
ولما جثى عمرى وأدركت موقنا بأن حياة المرء وهنـا تعاظمـا
وأيقنـت أن الله لا بـد جامـعٌ إليه نفوس الخلق والأمر قد سما
شددت حزام الجد في الأمرمعلنا بأني لأمـر الله دومـا مسلمـا
وإني بعفو الله قد صرت طامعـا ولست بغير العفو أرجو ترحمـا
فيارب عفوا عن ذنـوب يلفهـا غموض سني العمر قد ضل معلما
كم تشتكي وتقولُ إنك مُعدمُ _________ والأرض ملكُك والسما والأنجمُ؟
ولك الحقولُ وزهرُها وأريجها _________ ونسيمُها والبُلبلُ المترنِّمُ
والماء حولك فضةٌ رقراقةٌ _________ والشمسُ فوقك عسْجدٌ يتضرَّمُ
والنور يبني في السُّفوح وفي الذُّرَا __________ دوراً مزخرفةً وحيناً يهدمُ
هشّتْ لك الدنيا فما لك واجماً؟ __________ وتبسّمتْ فعلامَ لا تتبسّمُ؟
إن كنت مكتئباً لعزٍّ قد مضى __________ هيهات يُرجعُه إليكَ تندُّمُ
أو كنت تُشفقُ من حلولِ مصيبةٍ __________ هيهات يمنعُ أنْ يحِلَّ تجهُّمُ
أو كنت جاوزتَ الشباب فلا تقلْ __________ شاخَ الزمانُ فإنه لايهْرمُ
انظر فما زالتْ تُطلُّ من الثرى __________ صورٌ تكادُ لِحُسْنِها تتكلّمُ
إشراقة أمل- عدد الرسائل : 214
العمر : 33
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
المزاج : رضى وقناعة
نقاط : 1015
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 04, 2011 8:21 pm من طرف إشراقة أمل
» أحلى أبيات
الأحد أبريل 24, 2011 4:50 pm من طرف إشراقة أمل
» طفلتي الحبيبة
الجمعة أبريل 22, 2011 11:24 pm من طرف إشراقة أمل
» بين الفتاة والهاتف
الجمعة أبريل 22, 2011 11:04 pm من طرف إشراقة أمل
» طبيعة غذاء الرسول للاقتداء لا للمشاهدة
الجمعة ديسمبر 04, 2009 5:44 am من طرف mehena
» خلفيات اسلامية جميلة لسطح المكتب
الجمعة نوفمبر 27, 2009 2:17 am من طرف أدم
» بعض الصور عن الأيتام
الجمعة نوفمبر 27, 2009 2:12 am من طرف أدم
» موضوع بقلم شاب عن معاكسة الفتيات
الأحد نوفمبر 08, 2009 12:01 am من طرف إشراقة أمل
» الإعجاز العلمي في عجب الذنب أوعجم الذنب!
الجمعة أكتوبر 30, 2009 3:03 am من طرف hasnas